خطب

من أحدبث الإمام علي عليه السلام في نهج البلاغة

الحديث رقم 21:
21- وقال عليه السلام: قرنت الهيبه بالخيبة، والحياء بالحرمان، والفرصه تمر مر السحاب، فانتهزوا فرص الخير

الحديث رقم 22:
22- وقال عليه السلام: لنا حق:، فان أعطيناه، وإلا رکبنا إعجاز الإبل، وان طال السري قال الرضي: وهذا من لطيف الکلام وفصيحه، ومعناه: أنا إن لم نعط حقنا کنا أذلاء وذلک إن الرديف يرکب عجز البعير، کالعبد والأسير ومن يجري مجراهما

الحديث رقم 23:
23- وقال عليه السلام: من أبطا به عمله لم يسرع به نسبه

الحديث رقم 24:
24- وقال عليه السلام: من کفارات الذنوب العظام أغاثه الملهوف، والتنفيس عن المکروب

الحديث رقم 25:
25- وقال عليه السلام: يابن آدم، إذا رأيت ربک سبحانه يتابع عليک نعمه وأنت تعصيه فاحذره

الحديث رقم 26:
26- وقال عليه السلام: ما اضمر احد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه، وصفحات وجهه

الحديث رقم 27:
27- وقال عليه السلام: امش بدائک ما مشي بک

الحديث رقم 28:
28- وقال عليه السلام: أفضل الزهد إخفاء الزهد

الحديث رقم 29:
29- وقال عليه السلام: اذا کنت في إدبار، والموت في إقبال، فما أسرع الملتقي

الحديث رقم 30:
30- وقال عليه السلام: الحذر الحذر فوالله لقد ستر، حتي کانه قد غفر

الحديث رقم 31:
31- (1) وسئل عن الايمان، فقال: الإيمان علي اربع دعائهم: (2) علي الصبر، واليقين، والعدل، والجهاد والصبر منها علي اربع شعب: (3) علي الشوق، والشفق، والزهد، والترقب: (4) فمن اشتاق الي الجنه سلا عن الشهوات، ومن اشفق من النار اجتنب المحرمات، (5) ومن زهد في الدنيا استهان بالمصيبات، ومن ارتقب الموت سارع الي الخيرات (6) واليقين منها علي اربع شعب: علي تبصره الفطنه، (7) وتاول الحکمه، وموعظه العبره، وسنه الاولين (8) فمن تبصر في الفطنه تبينت له الحکمه، ومن تبينت له الحکمه عرف العبره، (9) ومن عرف العبره فکانما کان في الاولين (10) والعدل منها علي اربع شعب: علي غائص الفهم، وغور العلم (11) وزهره الحکم، ورساخه الحلم، فمن فهم علم غور العلم، (12) ومن علم غور العلم صدر عن شرائع الحکم، (13) ومن حلم لم يفرط في امره وعاش في الناس حميدا الجهاد منها علي اربع شعب: (14) علي الامر بالمعروف، والنهي عن النمکر، والصدق في المواطن، (15) وشنان الفاسقين: فمن امر بالعروف شد ظهور المؤمنين، (16) ومن نهي عن المنکر ارغم انوف الکافرين ومن صدق في المواطن قضي ما عليه، (17) ومن شني ء الفاسقين وغضب لله، غضب الله له وارضاه يوم القيامه (18) والکفر علي اربع دعائهم: علي التعمق، (1) والتنازع، والزيغ، والشقاق: فمن تعمق لم ينب الي الحق، (2) ومن کثر نزاعه بالجهل دام عماه عن الحق، ومن زاغ ساءت عنده الحسنه، (3) وحسنت عنده السيئه، وسکر سکر الضلاله، (4) ومن شاق وعرت عليه طرقه، واعضل عليه امره، وضاق عليه مخرجه (5) والشک علي اربع شعب: علي التماري، والهول، والتردد، (6) والاستسلام: فمن جعل المراء ديدنا، لم يصبح ليله، (7) ومن هاله ما بين يديه نکص علي عقبيه، (8) ومن تردد في الريب، وطئته سنابک الشياطين، (9) ومن استسلم لهلکه الدنيا والاخره هلک فيهما (10) قال الرضي: وبعد هذا کلام ترکنا ذکره خوف الاطاله والخروج عن الغرض المقصود في هذا الباب

الحديث رقم 32:
32- وقال عليه السلام: فاعل الخير خير منه، وفاعل الشر شر منه

الحديث رقم 33:
33- وقال عليه السلام: کن سمحا ولا تکن مبذرا، وکن مقدرا ولا تکن مقترا

الحديث رقم 34:
34- وقال عليه السلام: اشرف الغني ترک المني

الحديث رقم 35:
35- وقال عليه السلام: من أسرع إلي الناس بما يکرهون، قالوا فيه بما لا يعلمون

الحديث رقم 36:
36- وقال عليه السلام: من أطال الأمل أساء العمل

الحديث رقم 37:
37- وقال عليه السلام وقد لقيه عند مسيره إلي الشام دهاقين الانبار،فترجلوا له واشتدوا بين يديه، فقال: ما هذا الذي صنعتموه? فقالوا: خلق منا نعظم به أمراءنا، فقال: والله ما ينتفع بهذا امراؤکم وانکم لتشقون علي انفسکم في دنياکم، وتشقون به في آخرتکم وما اخسر المشقه وراءها العقاب، واربح الدعه معها الأمان من النار

الحديث رقم 38:
38- (7) وقال عليه السلام لا بنه الحسن: (8) يابني، أحفظ عني أربعا، وأربعا، ولا يضرک ما عملت معهن: (9) أن اغني الغني العقل، واکبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشه العجب، (10) واکرم الحسب حسن الخلق (11) يا بني، اياک ومصادقه الأحمق، فانه يريد ان ينفعک فيضرک، (12) واياک ومصادقه البخيل فانه يقعد عنک احوج ما تکون اليه، (13) واياک ومصادقه الفاجر، فانه يبيعک بالتافه، واياک ومصادقه الکذاب، (14) فانه کالسراب: يقرب عليک البعيد، ويبعد عليک القريب

الحديث رقم 39:
39- وقال عليه السلام: لا قربه بالنوافل اذا اضرت بالفرائض

الحديث رقم 40:
40- وقال عليه السلام: لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه قال الرضي: وهذا من المعاني العجيبه الشريفه، والمراد به أن العاقل لا يطلق لسانه، إلا بعد مشاوره الروية ومؤامره الکفره والأحمق تسبق حذفات لسانه وفلتات کلامه مراجعه فکره، ومما خضه رأيه فکان لسان العاقل تابع لقلبه، وکان قلب الأحمق تابع للسانه

شبكة المعارف الإسلامية تهنئ المسلمين بحلول عيد الغدير الأغر أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركة