لمن ظعن بين الغميم
فحاجر شبيهات بيضات النعام
يقلها
ومن دون ذاك الخدر ظبية قانصتنوء بأعباء الحلي
وإنها لتضعف
إذا اعتجرت قاني الشفوف
فيا لهاتميل كما مال النزيف
وتنثني
لها محض ودي في
الهوى وتحننيفيا رب بغضها إلى كل
عاشق
وبغض إليها الناس
غيري كما أرىفيا جنة فيها العذاب
ولم أخف
علمتك لا قرب الديار بنافعيوما قرب أوطان بها
متباعد
حلفت برب القعضبية
والقنا
وبالسابحات السابقات
كأنها
وعوج مرنات وصفر صوائبلقد فاز عبد للوصي
ولاؤه
وخاب معاديه ولو
حلقت به
هو النبأ المكنون
والجوهر الذي
وذو المعجزات
الواضحات أقلهاووارث علم المصطفى
وشقيقه
ألا إنما الاسلام
لولا حسامه
ألا إنما التوحيد
لولا علومه
ألا إنما الأقدار
طوع يمينه
فلو ركض الصم الجلامد
واطئا
ولو رام كسف الشمس
كور نورها
هو الآية العظمى
ومستنبط الهدى
رمى الله منه يوم
بدر خصومهوقد جاشت الأرض العريضة بالقنا
فلو نتجت أم السماء صواعقافكان وكانوا كالقطامي ناهض
سرى نحوهم رسلا
فسارت قلوبهمكأن ظبات المشرفية
من كرى
فلا تحسبن الرعد رجس
غمامةولا تحسبن البرق
نارا فإنه
ولا تحسبن المزن
تهمي فإنهاتعاليت عن مدح فأبلغ
خاطب
صفاتك أسماء وذاتك
جوهريجل عن الأعراض والأين والمتى
إذا طاف قوم
بالمشاعر والصفاوإن ذخر الأقوام نسك
عبادة
وإن صام ناس في الهواجر
حسبةوأعلم أني إن أطعت غوايتي
وإن أك فيما جئته شر
مذنب
فوالله لا اقلعت عن لهو صبوتي
إذا كنت للنيران في
الحشر قاسما
نصرتك في الدنيا بما
أستطيعه
فليت ترابا حال دونك
لم يحللتنظر ما لاقى
الحسين وما جنت
من ابن زياد وابن
هند وابنرموه بيحموم أديم غطامط
لهام فلا فرغ النجوم
بمسبلفيا لك مقتولا تهدمت
العلى
ويا حسرتا إذ لم أكن
في أوائلفأنصر قوما إن يكن
فات نصرهم
عجبت لأطواد الأخاشيب
لم تمدوللشمس لم تكسف
وللبدر لم يحل
أما كان في رزء ابن
فاطم مقتضولكنما غدر النفوس
سجية
بني الوحي هل أبقى
الكتاب لناظمإذا كان مولى
الشاعرين وربهم
فأقسم لولا أنكم سبل
الهدىولو لم تكونوا في
البسيطة زلزلت
سأمنحكم مني مودة وامق
|
بزغن شموسا في ظلام الدياجر من العيس أشباه
النعام النوافر
تريق دماء المشبلات الخوادرعن لمح العيون النواظر
تباريح وجد في قلوب المغافرتثني منصور الكتيبة
ظافر
وخالص إضماري
وصفو سرائريسواي وقبحها إلى كل ناظر
قبيحا سواها كل باد
وحاضر حلول عذاب في
الجنان النواضر
لديك ولا بعد الديار بضائريالمودة إلا مثل قرب
المقابر
المثقف والبيض
الرقاق البواترمن الناشرات الفارقات الأعاصر
وفلك بآذي العباب مواخروإن شابه بالموبقات
الكبائر
قوادم فتخاء الجناحين كاسرتجسد من نور من
القدس زاهر
الظهور على مستودعات
السرائر أخا ونظيرا في
العلى والأواصر
كعفطة عنز أو فلامة حافركعرضة ضليل أو كنهبة كافر
فبورك من وتر مطاع
وقادرلفجرها بالمترعات الزواخر
وعطل من أفلاكها كل دائروحيرة أرباب النهى
والبصائر
بذي فذذ في آل بدر مبادرفلم يلف إلا ضامر فوق ضامر
لما شج منها سارح
رأس حاسرالبغاث فصرى شلوه في الأظافر
البغاث فصرى شلوه في الأظافر من الخوف وخدا نحوه في الحناجر
ولكنه من بعض تلك الزماجروميض أتى من ذي الفقار بفاقر
أنامله تهمي بأوطف هامربمدحك بين الناس
أقصر قاصر
برئ المعاني من صفات
الجواهرويكبر عن تشبيهه
بالعناصر
فقبرك ركني طائفا
ومشاعريفحبك أو في عدتي
وذخائري
فمدحك أسنى من صيام الهواجر فحبك أنسي في
بطون الحفائر
فربك يا خير الورى
خير غافرولا سمع اللاحون يوما معاذري
أطعت الهوى والغي
غير محاذرفكن شافعي يوم
المعاد وناصري
وساتر وجه منك ليس
بساترعليه العدى من مفظعات الجرائر
سعد وأبناء الإماء العواهرتعيد الحصى رفغا بوقع الحوافر
عليه ولا وجه الصباح
بسافروثلث به أركان عرش
المفاخر
من الناس يتلى فضلهم
في الأواخرلدى الروع خطاري فما فات خاطري
ولا أصبحت غورا مياه الكوافر وللشهب لم تقذف بأشأم طائر
هبوط رواس أو
كسوف زواهرلها وعزيز صاحب غير
غادر
مقالة مدح فيكم أو
لناثرلكم بانيا مجدا فما
قدر شاعر
لضل الورى عن لا حب
النهج ظاهروأخرب من أرجائها كل عامر
يغض قلى عن
غيركم طرف هاجر |