ولكنه جم المهالك
مرهوب الردى فنيل الأماني
بالمنية مكسوب
ففيها لذي اللب
الملب أعاجيب
وما كل ممتط
الجزارة مركوب
رذاذا على شم
الجبال أساكيبومن حرب أضحى بها
وهو محروب
ولا لأب شوقا للردى
ذلك اللوبطرائق إلا نحوها
وأساليب
رواق من النصر
الإلهي مضروبوأجرد ذيال ومقاء
سرحوب
فأبيض وضاح وأسود
غربيبعلى كل مصبوب
الإساءة مصبوب
ويذري عليها دمع
يوسف يعقوبوكم ذل فيها للقنا
السلب مسلوب
ولم يمس إلا وهو
بالعصب معصوبوفرهما والفرقد
علما حوب
طويل نجاد السيف
أجيد يعبوبوذان هما أم ناعم
الخد مخضوب
فكيف يلذ الموت
والموت مطلوبوأن دوام السلم
والخفض تعذيب
تزلزل منه في
النزال الأخاشيبالموت خطبا وهو
عندك مخطوب
وللحتف تصعيد إليك
وتصويبلما ارتاب شكا أنه
فيك مكذوب
جرازا به حبل
الأماني مقضوبيماثلها لولا
الوكون اليعاقيب
فللقرب تبعيد
وللبعد تقريبتقاصر عنه الفرس
والروم والنوب
بمدح وكل الحمد
بالمدح مجلوبلوجهك تعظيم لمجدك
ترجيب
فخسر لمن عادى علاك
وتتبيب
فيأمن مرعوب ويترف
قرضوب
ويكبر قدرا أن تكوس
به النيب
له وسيتلو البدو في
الحشر تعقيب
وخلت مديحي أنه فيك
تشبيبهو العسل الماذي
يشتاره امرؤ
خض الحتف تأمن خطة
الخف إنماوفوز علي بالعلى
فوزها به
يناط عليها للنجوم
قلائد
وكم كسرت جيشا
لكسرى وقصرت
وأرعن موار ألم
بمورهافللخطب عنها
والصروف صوارف
فلما أراد الله فض
ختامهايسدده هدي من الله
واضح
وقضاء زعف كالحباب
قتيرهانهار سيوف في دجى
ليل عثير
فصب عليها منه سوط
بليةينوح عليها نوح
هارون يوشع
فكم خر منها
للبوارق مبرقوكم عاصب بالعصب
هامته ضحى
وما أنس لا أنس
اللذين تقدما
يشلهما من آل موسى
شمردل
أحضرهما أم حضر
أخرج خاضبليكره طعم الموت
والموت طالب
يرى أن طول الحرب
والبؤس راحةجواد علا ظهر
الجواد وأخشب
دماء أعاديك المدام
وغابة الرماحوللشمس عين عن علاك
كليلة
وشاهد مرأى جل عن
أن يحدهوقد غصت الأرض
الفضاء بخيله
فأشربه كأس المنية
أحوسفلم أر دهرا يقتل
الدهر قبلها ولا
فما ماس موسى في
رداء من العلىوفضلا جليلا إن ونى
فضل فاضل
تقيلت أفعال
الربوبية التي
عليك سلام الله يا
خير من مشى
ويا ثاويا حصباء
مثواه جوهريحل ثراه أن يضرجه
الدم
ويا ذا المعالي
الغر والبعض محسب |
بغاه وأطراف الرماح
يعاسيب
يبوخ ضرام الخطب
والخطب مشبوب
فكل إلى كل مضاف
ومنسوبويسفل عنها للغمام
أهاضيب
يدي قيصر تلك
القنان الشناخيبفلم يغن فيها جر
مجر وتكتيب
كما كان عنها
للنواكب تنكيبوكل عزيز غالب الله
مغلوب
ويرشده نور من الله
محجوبوأسمر عسال وأبيض
مخشوب
وقائده نسر المفازة
والذيببأرجائها ترجيع لحن
وتطريب
ومن صوب آذي الدماء
شآبيبوكم بات فيها صاحب
وهو مصحوب
وإن شاب ضرا
بالمنافع تجريبملابس ذل فوقها
وجلا بيب
ويلهب نارا غمده
والأنابيبوإن بقاء النفس
للنفس محبوب
بغير أفاعيل
الدناءة مقضوبوللحرب كأس بالمنية
مقطوب
به أبيض ماضي
العزيمة مشطوبظلال والنصاب
أكاويب
وللدهر قلب خافق
منك مرعوبمن القوم نظم في
الصحائف مكتوب
وضرج منها بالدماء
الظنابيبمن الدم طعيم وللدم
شريب
حتف عضب وهو بالحتف
معضوبولا آب دكرا بعد
ذكرك أيوب
تعاقب إدلاج عليه
وتأويبعذرت بها من شك إنك
مربوب
به بازل عبر
المهامه خرعوبوعيدانه عود وتربته
طيب
المراق وتغشاه
الشوى والعراقيب
دليل على كل فما
الكل محسوب
عداك بما قدمت لوم
وتثريب ألا إن نجد المجد أبيض ملحوب
ذق الموت إن شئت
العلى وأطعم
ألم تخبر الأخبار
في فتح خيبرحصون حصان الفرج
حيث تبرجت
وتنهل للجرباء فيها
ولم تصيبوكم من عميد بات
وهو عميدها
ولا حام خوفا للعدى
ذلك الحمىتقاصر عنها
الحادثات فللردى
رماها بجيش يملأ
الأرض فوقهمغاني الردى فيه
فأصيد أشوس
نهار سيوف في دجى
ليل عثيرعلي أمير المؤمنين
زعيمه
فغادرها بعد الأنيس
وللصدىبها من زماجير
الرجال صواعق
وكم أصحب الصعب
الحرون بأرضهالقد كان فيها عبرة
لمجرب
وللراية العظمى وقد
ذهبا بهايمج منونا سيفه
وسنانه
عذرتكما إن الحمام
لمبغضدعا قصب العلياء
يملكها امرؤ
فلله عينا من رآه
مبارزاوأبيض مشطوب الفرند
مقلد
تجلى لك الجبار في
ملكوتهفعاين ما لولا
العيان وعلمه
وأصلت فيها مرحب
القوم مقضبايعاقيب ركض في
الربود سوابح
إذا رامه المقدار
أو رام عكسهحنانيك فاز العرب
منك بسؤدد
أرى لك مجدا ليس
يجلب حمدهلذا تك تقديس لرمسك
طهرة
وقد قيل في عيسى
نظيرك مثلهويا خير من يغشى
لدفع ملمة
تكوس به غر الملائك
رفعةويا علة الدنيا ومن
بدو خلقها
ظننت مديحي في سواك
هجاءه |