وقصاره وقد
انتأوا أن يقصرا عبرات عين
لم تقل فتكثرا
لم تستعر
ومرين دمعا ما جرىخفيت وحق
لمثلها أن تظهرا
صبرا ولكن
كان ذاك تصبرابين القباب
البيض موتا أحمرا
فكأنهن
بعدن عنا أشهراأجرى
العيون غداة بانوا أبحرا
ما في
الجوانح من هواهم أوعراتركوا طريق
الدين فينا مقمرا
ذاك التليد
تطرفا وتخيرايردي إذا
شاء الهزبر القسورا
أدته بسام
المحى مسفراأضحى جديرا في العلا أن
يشكرا
يوم
الخطابة قد تسنم منبرا
ضموا إلى
المرأى الممدح مخبرا
ردت جبين
بني الضلال معفراحملوا عن الإسلام يوما
منكرا
تلك
الجوانح لوعة وتحسراالأزلام من
أيديهم والميسرا
لا تصطلى
وبسالة لا تقترى
ـل مصدقا
أو رام رام مظهرا
لطخ الحمام
عليه صبغا أصفرازمنا به شم
الذوائب والذرى
لو كان
ينفع حايرا أن ينذراوأشاد ذكرا
لم يشده معذرا
علما على
باب النجاة مشهراثلجت
نفوسهم وأودى معشرا
نفسا ومانع
أنه أن تجهراأشبت
لساحته الهموم فأصحرا
جبلا تطأطأ
فاطمأن به الثرىكشفت له
حجب الصباح فأبصرا
تلك القبور
الزهر حتى أقبرا |
لو
لم يعاجله النوى لتحيرا
أفكلما راع
الخليط تصوبت
قد أوقدت
حرى الفراق صبابة
شغف يكتمه
الحياء ولوعة
أين
الركائب؟!لم يكن ما علنه
لبين داعية
النوى فأريننا
وبعدن
بالبين المشتت ساعة
عاجوا على
ثمد البطاح وحبهم
وتنكبوا
وعر الطريق وخلفوا
قومي الذين
وقد دجت سبل الهدى
غلبوا على
الشرف التليد و جاوزوا
كم فيهم من
قصور متخمط
متنمر
والحرب إن هتفت به
وملوم في بذله و لطالما
ومرفع فوق
الرجال تخالهجمعوا
الجميل إلى الجمال و إنما
سائل بهم
بدرا واحدا و التي
لله در فوارس في خيبر
عصفوا
لسلطان اليهود وأو لجوا
واستلحموا
أبطالهم واستخرجوا
وبمرحب
ألوى فتى ذو جمرة
إن حز حز
مطبقا أو قال قا
فثناه مصفر
البنان كأنما
شهق العقاب
بشلوه ولقد هفت
أما الرسول
فقد أبان ولاءه
أمضى مقالا
لم يقله معرضا
وثنى إليه
رقابهم و أقامه
ولقد شفى
يوم "الغدير" معاشرا
قلعت به
أحقادهم فمرجع
يا راكبا
رقصت به مهرية
عج بالغري
فإن فيه ثاويا
واقر
السلام عليه من كلف به
ولو استطعت
جعلت دار إقامتي
|